أهلا بك فى مدونة مبدعون يحيى أبو الليف فهي مدونة فنية في المقام الاول ونتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا

شــارك معنــا بلمساتك وتعليقاتك ونسعد بك فى مدونتنا .. تحياتي .. يحيى أبو الليف







الخميس، 19 يناير 2012

حسين عبد الغنى: الإعلام مازال تحت سيطرة سلطوية ولم نسمع عن ثورة لم تقم بتطهير الإعلام.. وياسر عبد العزيز: لم يتم النظر فى إعادة هيكلة المنظومة الإعلامية بشكل يمكنها من تحقيق الحد الأدنى المطلوب

الخميس، 19 يناير 2012
حسين عبد الغنى حسين عبد الغنى
كتب على حسان
Add to Google
قال الإعلامى حسين عبد الغنى مدير مكتب الجزيرة السابق، إن الإعلام المصرى لم يتطهر حتى الآن ومازال أسوأ من قبل الثورة فى عهد الرئيس المخلوع، موضحاً أن الضغوط التى تمارس على وسائل الإعلام مازالت قائمة وبالأخص على وسائل الإعلام الخاصة، مشيراً إلى أن الإعلام يسوء يوما بعد الآخر، قائلاً "إن ما حدث لكثير من الإعلاميين هو نقل البندقية من كتف إلى كتف آخر".

وأضاف عبد الغنى، خلال المؤتمر التى نظمته نقابة الصحفيين، تحت عنوان "الصحافة عام بعد الثورة" مساء الأربعاء، أن السلطة الحاكمة منذ سقوط نظام مبارك لم يفلت ملف الإعلام من يدها، لافتاً إلى أن هناك سيطرة كاملة مازالت مستمرة وأن التغييرات فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة مازالت تتم بعد الموافقات السياسية عليها، موضحاً أن تلك الطريقة كانت قبل الثورة، مشيراً إلى أن الإعلام المصرى لأول مرة يرتكب خطيئة لم يرتكبها فى عهد الرئيس السابق وهى التقليب على جزء من الوطن، متهماً الإعلام بأنه أصبح إعلام الفتنه الطائفية بامتياز، مشيراً إلى تناول الإعلام لأحداث ماسبيرو وما كان ينقله ليثير الفتنه الطائفية.


وأكد عبد الغنى، ان هناك تناقض كبير فى وسائل الإعلام والصحف فيما قبل وبعد نظام مبارك فى تناوله للأحداث، موضحاً أن الصحف التى كانت تهتف لنظام مبارك وتمجد فيه وتتستر على الفساد وتنقل أكاذيب للمواطن وبالأخص أثناء أحداث عبارة السلام وموقعة الدويقة وكنيسة القديسين، هى نفسها الذى تنتقد النظام الآن وتمجد فى التحرير والثوار.


واستطرد عبد الغنى أنه لم يسمع عن ثورة من قبل ولم يحدث فيها تطهير للإعلام والصحافة، لافتاً إلى أن الثورة لم تغير الإعلام، بل أساء أكثر من ذى قبل، ولم يتم استبدال الإعلام المصرى، مشيراً إلى أن هناك تناقضات عميقة نتيجة للطريقة السيئة التى أديرت بها المرحلة الانتقالية، وأن الإعلام لم يتغير لأن هناك ثلاث أشياء أساسية كان من المفترض أن تحدث أولها هى إن جهاز الإعلام المصرى ما زل خاضع للحكومة وأجهزة الأمن فى السنوات الأخيرة الماضية ولم يتم تحويله إلى جهاز يعمل لدى المواطن المصرى، موضحاً أن الأمر الثانى هو عدم إنشاء هيئة تنسيقية وتؤول إليها كل الاختصاصات والصلاحيات الإعلامية.


ومن جانبه، قال ياسر عبد العزيز الكاتب والخبير الإعلامى، أن الثورة لم تصل للإعلام ولم يحدث أى تطهير حقيقى، محذراً مما أطلق عليه "أعلمه الثورة" بتحويل الثورة من جهد ونشاط آنسانى إلى مسألة إعلامية خاصة بعد أن لجأ خطباء وشعراء ومنظرى الثورة لتقديم برامج، معبراً عن قلقه البالغ من تفريغ الثورة من مضمونها وتحويلها لظاهرة إعلامية ما يعد اختزال لدورها، وفى محاولة منه لتحليل نظام الإعلام الحالى.


وشدد عبد العزيز إلى على ضرورة دراسة عوامل القوة والضعف والمخاطر والتهديدات الفرص المتاحة لنمو هذا النظام الإعلامى، موضحاً أن هناك بعض العيوب التى ظهرت فى عدد من وسائل الإعلام بعد الثورة منها أن الوسائل المملوكة للدولة بالكامل، فضلاً عن تدنى كفاءتها وهدمها بشكل منظم، فإنها مخطوفة بشكل كامل لصالح الجهة الحاكمة التى تسخر تلك الوسائل لخدمة مصالحها.


وأكد الخبير الإعلامى، أن منظومة الإعلام لم يتم النظر فى إعادة هيكلتها بشكل يمكنها من تحقيق أداء يلبى الحد الأدنى المطلوب منها، مضيفاً أن تلك المنظومة استفادت أيضاً بشكل قابل للقياس من أجواء حرية 25 يناير ودماء الشهداء، حيث استفادت من هامش الحريات الذى بدأ ينتشر بشكل بسيط فهناك ملفات كان مسكوتاً عنها قبل الثورة تم فتحها، وكان لدينا مؤسسات مقدسة بدأت وسائل الإعلام فى تناول أخبارها، فضلاً عن شخصيات كان غير مسموح لها بالظهور على شاشات الفضائيات أصبحت متكررة التواجد.


وأوضح عبد العزيز، أن هناك بعض المميزات التى طالت الإعلام بعد الثورة ومنها اتساع حجم الصناعة، ونشر مراسلين فى أنحاء البلاد، وبالتالى زادت درجة اعتماد المواطن المصرى على منظومة الإعلام المحلى بعد الثورة فيما يخص الأخبار الوطنية مقارنة بما قبل الثورة مع ارتفاع هامش الحريات، لافتاً إلى أن مقدار الحرية الذى تسرب للإعلام المصرى بأنواعه لم يواكبه قدر من الكفاءة المهنية، وأصبح الارتفاع الملحوظ فى الحريات غير قادر على الصرف مهنياً.


وأضاف الخبير الإعلامى أنه من أبرز عيوب صناعة الإعلام ما بعد الثورة أنها دخلها أموال طائلة فما ينفق فى صناعة الإعلام يفوق 3 إضعاف حجم ما ينفق على الصناعة العامة، وينعكس حجم الإنفاق على تلك الصناعة فى أجور غير حقيقية لأنماط أداء غير مهنية خاصة بعد ظهور وسائل إعلام مملوكة لأحزاب وتيارات سياسية بعضها ذات إطار وإسناد دينى ما يسهم فى تفاقم وتعميم مشكلة التحزب والتحارب بالأخبار، ما يأتى على حساب الأداء المهنى المتوازن.


وأوضح عبد العزيز، أنه من أبرز المخاطر والتهديدات التى يعانى منها إعلام ما بعد الثورة وهى، الاستثمار السياسى غير محدد الهوية فى صناعة الإعلام بسبب لجوء الاستثمار فى صناعة الإعلام لإنشاء مؤسسات ذات إسناد دينى، كما أن هامش الحريات الذى حصل عليه الإعلاميون بدماء الشهداء تم استخدامه دون سقف ولم يتم تقنينه، ولم يهتم الإعلاميون بوضع تشريعات له.

الثوار يحشدون لـ 25 يناير ويطالبون المشير بإعلان قتلة الشهداء في أولى جلسات "الشعب" Thu, 01/19/2012 - 12:27 لن نحتفل يوم 25 يناير، وسنقول بالتظاهر السلمي للمطالبة بإنهاء حكم العسكر و تسليم المجلس العسكري للسلطىة

الثوار يحشدون لـ 25 يناير ويطالبون المشير بإعلان قتلة الشهداء في أولى جلسات "الشعب"

Thu, 01/19/2012 - 12:27
لن نحتفل يوم 25 يناير، وسنقول بالتظاهر السلمي للمطالبة بإنهاء حكم العسكر و تسليم المجلس العسكري للسلطة إلى سلطة مدنية منتخبه، هذا هو أجمعت و دعت أليه أكثر من 40 حركة وحزب وائتلاف ثوري خلال المؤتمر الذي تم عقده أمس في ساقية الصاوي تحت عنوان " كن مع الثورة" لإعلان مشاركتهم في إحياء الذكرى الأولى لثورة 25 يناير من خلال النزول لميدان التحرير طوال أسبوع الحداد بداية من 20 يناير وحتي27 يناير، و التظاهر و ليس الاحتفال للتأكيد على أن مطالب الثورة لم تحقق حتى الآن.
زياد العليمي عضو ائتلاف شباب الثورة والمنضم حديثا للبرلمان أكد "للدستور الأصلي" على أنه يوجد 5 سيناريوهات مطروحة الآن لتسليم المجلس العسكري للسلطة و إنهاء الحكم العسكري، مشيرا إلى أن القوى الثورية موافقة على أي من هذه السيناريوهات إذا ما اختاره الناس، وأنه مع أي حل لخروج المجلس العسكري من السلطة، مضيفا بأن المشير طنطاوي مطالب بالإعلان عن قتله الشهداء في افتتاحه لأولى جلسات مجلس الشعب، و غير مقبول غير ذلك
ومن جانبه أعلن مصطفي شوقي الناشط السياسي والمتحدث الرسمي باسم حركة "كاذبون" عن الخطة الكاملة للقوى الثورية طوال أسبوع الحداد، مؤكدا أن الثورة لم تحقق جميع كطالبها و نحن نهدف إجهاض حالة الاحتفال التي يهدف إليها المجلس العسكري و تيارات الإسلام السياسي ولذلك نعلن أسبوع الحداد والغضب على أرواح الشهداء.
وقرر المشاركون في المؤتمر المشاركة في مسيرات مستمرة بمختلف الشوارع ابتداء من السبت المقبل ولمدة أسبوع تحت شعار "الغضب والحداد"، وذلك للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين وإجراء محاكمات عادلة تحقق القصاص العادل وكذلك اتخاذ إجراءات لتحقيق العدالة الاجتماعية، ودعوا إلى جمعة 20 يناير جمعة "حلم الشهيد" وهو أول أيام الحداد، وطالبوا المصريين بوضع الشارات السوداء علي شرفات المنازل والمحال والمقاهي والسيارات، ومسيرات بالملابس السوداء من بيوت الشهداء في اتجاهه من الكورنيش إلي ميدان التحرير، موضحا أن المسيرات سوف تخرج من عدة أماكن الأول المعادي"ويضم أهالي المعادي والكورنيش والسيدة زينب" والمسيرة الثانية من أمام ثلاثة منازل للشهداء وتتجمع في دوران شبرا، والمسيرة الثالثة من ميدان الجيزة من أمام جامع الاستقامة، والمسيرة الأخرى من أمام جامع مصطفي محمود، وأخري من جامع الأزهر، ومسيرة للشهيد للدكتور علاء عبد الهادي من جامعة عين شمس، هذا ومن المقرر أن تتجه جميع المسيرات إلى ميدان التحرير، وبعدها سيتم عرض انتهاكات المجلس العسكري من خلال شاشات عرض ضخمة كبري لـ"كاذبون"، وصلاة غائب وقداس على أرواح الشهداء.
وبرغم عقد الحركات مؤتمرا صحفيا في الساقية للإعلان عن مبادرة تسليم السلطة إلا أنهم رفضوا الإعلان عن موافقتهم على تسليم السلطة للبرلمان قائلين أنهم سيعلنوا موقفهم النهائي قبل انطلاق تظاهرات 25 يناير وعلمت (التحرير) من مصدر داخل الائتلاف أن السبب الرئيسي في عدم الإعلان رغم الاتفاق هو منح فرصة أخيرة للتفاوض مع ممثلي التيار الإسلامي للتوافق حول مطلب تسلم البرلمان لسلطة المجلس العسكري.
و الجدير بالذكر أن من بين القوى المشاركة في الحداد والغضب وائتلاف شباب الثورة وحركة شباب 6 ابريل، الجمعية الوطنية للتغيير، اتحاد شباب الثورة، وحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، و حزب العدل، والاشتراكيون الثوريون، وحزب الوعي، و الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحملة كاذبون، واتحاد شباب ماسبيرو، و ائتلاف الإسلامي الحر، و ائتلاف دعم المسلمين الجدد، وائتلاف ثورة اللوتس، وحركة ثورة الغضب الثانية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة.

ببساطة....

بعد مرافعة المحامى الكبير قوى فريد الديب امس عن المتهم المخلوع مبارك وتوجيه الاتهام الى المجلس العسكرى بانه مسئول عن قتل المتظاهرين يوم 28 وذلك لان مبارك قد تنحى واعطى له السلطة وبقوله الله ينور عليك يا ديب يا سحراوى نورت المحكمة وافادتنا جداً لان برده مبارك هوا القائد الاعلى للقوات المسلحة حتى لو تنحى عن الرئاسة لانة لم يتنازل عن قيادة القوات المسلحة يعنى برده هوا اللى مسئول عن القتل ويلف الديب ويرجع النهاردة ويقول ان المخلوع بحكم القانون اللى صدر فى عهد الرئيس السادات بان يبقى العسكري على رتبتة التى كان عليها وقت ترك الوظيفة الى مدى الحياة يعنى معنى الكلام ان مبارك لسه برتبه فريق بالجيش يعنى برده باى حال من الاحوال هوا مدان فى عمليه القتل ...لكن كل محاولات الديب دى عشان يطول فى مدة القضية ربما مبارك يموت وتخلص القضية . وشيء غريب ان برغم اتهام الديب للمجلس ولطنطاوى بانهم المسئولين عن قتل المتظاهرين ودى تهمه مش بسيطة مشفناش حد طلع من المجلس العسكري وشكك بالكلام او طلب الديب للتحقيق معه فى النيابة العسكرية هيا التهمة دى مش برده قلب نظام حكم ولا قلب النظام ده على واحد وزع ورق للنزول فى التحرير بس ... يوم عن يوم بيظهر لينا ضعف وازدواجية المجلس العسكرى لانه فى الاساس ملوش هدف واضح وصريح ماشى عليه كل اللى بيعمله مجرد خداع للشعب انه مهتم بالثورة وهيحتفل بيها فى نفس الوقت يقتل ويدهس ويسحل ويعرى الشعب .. مش هينضحك علينا ولا هتغرنا حفلة ولا كلام فى كلام وعلى راي صباح ما بخدش منك غير كلام ... عشان كدا يسقط يسقط حكم العسكر . انزل يوم 25 .....يحيى ابو الليف.