أهلا بك فى مدونة مبدعون يحيى أبو الليف فهي مدونة فنية في المقام الاول ونتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا

شــارك معنــا بلمساتك وتعليقاتك ونسعد بك فى مدونتنا .. تحياتي .. يحيى أبو الليف







مشاهير الفنون

ليوناردو دافنشي ..

 فنان ايطالي ولد في أنشيانو بالقرب من بلدة فنشي بإيطاليا عام 1452م كان ابناً غير شرعي لكاتب عدل في مدينة فلورانسال فرنسي سر بيرو دافنشي من فتاه فلاحة يقال أنها كانت خادمة عنده ..
كان همة جمع ثروة صغيرة لنفسه من عمله تاركاً الاهتمام بابنه ليوناردو فعاش محروماً من رعاية الأب وعطف الأ م التي هجرت أبيه بعد شهر من ولادته لتتزوج من آخروهو فنان ايطالي من رواد عصرالنهضة اشتغل بعدد كبير من الفنون فقد كان رساماً وموسيقياً ومخترعاً ومهندساً ونحات كان سابقاً لعصره ومختلف عن أقرانه لحد كبير فعلى الرغم من تميزه برسوماته الزيتية المبهرة كالموناليزا والعشاء الاخير فقد كان له أثر كبير في تطور التشريح والفلك والهندسة..
واليكم بعض اعماله التي تميز بها .....











مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون


فـــــان جــــوخ .....

ولد عام 1853 في قرية زونديت بهولندا لأب يعمل قسيساً بكنيسة البلدة وعندما بلغ السادسة عشر من عمره اصطحبه عمه إلى مدينة لاهاي ليعمل معه في القاعة التي يديرها والمتخصصة في بيع الاعمال الفنية ثم نقل الى فرع المحل بلندن لتميزه وهناك كان فان جوخ ناجحاً لاول مرة بحياته يرتدي ثياباً انيقة ويحيا حياة جيدة الى ان وقع في حب " أرسولا " ابنه صاحب المنزل الذي يقتنه والتي رفضت الزواج منه بسخرية بالغة وصدمته عاطفياً ليعيش لوثة عقلية واصيب بهوس يشبه الهوس الديني فبدلاً من ان يناقش العملاء عن جماليات اللوحات المعروضة بالقاعة التي يديرها اخذ يحسهم على الدين مما جعل اصحاب المحل ينقلونه بعيداً عنهم في فرع باريس وبكل اسف عاودته الهلاوس الغريبة فى عاصمة الفن والنور ايضاً فكان يتكلم عن التجارة باعتبارها سرقة منظمة ويتشاجر مع الزبائن الذين يشترون اللوحات باغلى الاثمان. وكانت النهاية المحتومة طرده من فروع محل جيوبيل كلها ليبدأ حياة التخبط وانتقل الى لندن ثم الى هولندا ثم انتقل الى قرية في بلجيكا وهناك وجد الفقر والعناء لعمال المناجم هناك .
وعانى العمال من الملوثات والامراض مما جعله يهم لمعالجه المرضى مما جعل السلطات الدينية تطرده قبل ان يمر عام واحد على استلامه العمل وقد تشاجر فان جوخ مع صديق له مما جعله يقطع اذنة ونزف كثيراً ودخل المستشفى مما جعله يرسم اولى لوحاته " الرجل الذي صلم اذنه" كما رسم لوحه للطبيب الذي اشرف على علاجه وهذه اللوحة قد اهداها الى طبيبة فلم تعجب اللوحة والده الطبيب مما جعل مكانها في بيت الدجاج . عند خروج فان جوخ من المستشفى نصحة الاطباء بالابتعاد عن الانفعالات ولكن جيرانه واهل البلدة وجدوا فيه هدفاً لسخريتهم فكان الصبية في الشارع يلاحقونه هاتفين " اعطنا اذنك ايها المجنون " وتحت الضغوط الذي يتعرض لها انهارت قواه العقلية من جديد فادخل المصلحة والواقع ان انتاج فان جوخ لم يكن اناج رجل مجنون باى حال من الاحوال من تلك اللوحات " المصحة والخريف " واشجار السرؤ في حقل القمح " وكانت الوانه في تلك الفترة اقل نورانيه واكثر قتامه ...
فقضى فان جوخ الاسابيع الاخيرة من حياته في ضاحية ريفية من ضواحي العاصمة وقد عني ثيو ياخيه واشعره بانه يحيا حياة عادية الا ان ثيو كان مدركاً ان الضجيج والانفعال الذي تنطوي عليه الحياة في باريس من شأنه الايذاء باخيه ...
وفي السابع والعشرين من يوليو اخذ فان جوخ ادواته الى الرابية لكي يصور حقول القمح التي اغرم بها ولا احد يعلم على وجه اليقين ما حدث هناك فربما استبد به احساس بعدم الجدوى من حياته فاطلق الرصاص على صدره وقد اخطأت الرصاصه قلبه واستقرت في بين ضلوعه واستطاع ان يعود الى منزله وهو متخبط بدمه وهناك وافته المنية بعد يومين من الحادث .. ودفن فينست فان جوخ وغطي قبره بزهور دوار الشمس الحبيبه الى قلبه ...

واليكم بعض أعمال فان جوخ....











































مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون
محمود مختار....
 محمود مختار أشهر الفنانين الذين ارتبطوا بنهضة مصر كان رائداً في فنه وكانت قصة نبوغة أشبة بقصة كفاح واكبت كفاح الشعب المصري من اجل الاستقلال والنهوض الوطني ...
ولد مختار في العاشر من مايو عام 1891 م انتقل الى القاهرة في الثانية عشرة من عمره عام 1903 وبعد خمس سنوات 1908 م كان في طليعة الملتحقين بمدرسة الفنون الجميلة .
في عام 1911م سافر محمود مختار الى باريس لاتمام دراسته .
بدأ محمود مختار خطواته نحو العالمية عام 1916م حين عرض تمثال عايدة في صالون باريس والذي استوحاه من أوبرا عايدة " ليفردي " وكان هذا التمثال اول عمل فني مصري يعرض في اوروبا في ذلك الوقت .
وبعد سبع سنوات عرض نموذجاً مصغراً لتمثال نهضة مصر فأعجب كبار نقاد فرنسا وأعلنوا ميلاد فنان جديد يضيف أبعاداً مبتكره لفن النحت الحديث على اسس من التراث المصري القديم وقد عرض التمثال في معرض الفانين الفرنسين وقد فاز مختار بالميدالية الذهبية للمعرض متفوقاً على منافسيه .
وفي عام 1930م عرض اربعين تمثالاً في قاعة " برنهايم " بباريس ممثلاً وجه الفن المصري المعاصر.
ومن أعماله النحتية الشهيرة لوحتان من الرخام الابيض منحوتتان على جانبي تمثال ايزيس يعتبران من الاعمال النحتية البارزة أما تمثال ايزيس نفسه الذي يعلو القاعدة فهو بدورة رائعة منحوتة من الرخام الابيض يصور الالهة المصرية تجلس القرفصاء وترفع ذراعيها خلف رأسها توفى مختار في مارس 1934م بعد ان ترك تراثاً فنياً عظيماً فلم يكن مجرد نحات عبقري بل كان مفكراً يعبر عن قضايا شعبة بتماثيله.





























                   مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون مبدعون